تحيّاتِي إلَيكُم
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صباحٌ في مَسَارِ الخيرِ، يَجْرِي ... إلى مَنْ هُمْ لنا، في شأنِ أمْرِ
نَسُوقُ الشّوقَ في عمقِ التَّحَايَا ... عسَاهُم في رِضَاءٍ، و المُسِرِّ
سألتُ اللهَ، في مَنٍّ عَلَيكُم ... بِكُلِّ الخيرِ، في بُعْدِ المُضِرِّ
أماني رغبتي في أُمنِيَاتٍ ... تَمَنٍّ بالهناءِ المُسْتَمِرِّ
أسوقُ الشِّعرَ أبياتًا إليكم ... و في مَضمُونِهَا، أنسَامُ عِطْرِ
فأنتُم، أُخوةٌ لِي، أصدقاءٌ ... هواكُم مُنعِشٌ، أيَّامَ عُمْرِي
صباحٌ مُشرِقٌ، في كُلِّ سَعْدٍ ... و أنتُم نُورُهُ، و النُّورُ مُغْرِ
تَحِيَّاتِي إلَيكُم، مِلءَ حُبٍّ ... و أشواقِي على أمواجِ بَحْرِ
سُعِدْتُم، في صَباحٍ، في مَسَاءٍ ... و في ظُهْرٍ، و في أوقاتِ عَصْرِ
المانيا في ٢4 نيسان ٢٤