مضيت في طريق عشقي
تحملني أجنحة الشوق
على ضفاف الوجد
عزفت روحي
تراتيل الهيام
أمتزجت أنسجة الغياب
بلهفة اللقاء
تولد ضوء أنار غياهب
النسيان
بت مكبلا
والآهات أنين
تخرج من صدري
مبحوحة
كطائر كسر جناحاه
لايقدر أن يطير
مشيت فيه وكلي أمل
القى مايسر خاطري
قلبي دليلي
وشوقي مصباح ينير
زيته زيتون عصره العاشقين
يكاد الزيت يضيء
من مس قلبه طيف الهيام
وضع بقنينة كعطر ملأ الأرجاء
تزود به من سار على درب الهوى
علقت الزينات مصابيح
على جانب الطريق
فأصبح سرمدي مضيء
طويت عتمته
وهج القلوب
وشموع الساهرين
قلم محمدالطيب