قالت
يا ليتَ شعري كيف حالُ أحبّتِي
وبأيِّ أرضٍ خيموا وأقاموا؟
مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ
صَبٌّ رمَتْهُ من الفراقِ سِهامُ
واللهِ ما اخترتُ الفراقَ وإنما
حكمتْ عليّ بذلك الأيامُ
قلت
حال الأحبة كما عرفتيهم
سخاء و حلم و وفاء
سلام من القلب أهديه لك
و سعادة لا يضاهيها رجاء
لك أهدي حروفي منمقة
بظلالها إن غبت هي اللقاء
بعيدة عن العين لكنك
أنت القلب و القصد و الأهواء
إن كان القلب يضنيه غيابك
فحروفك هي البلسم و الدواء
قالت
يا ليتَ شعري كيف حالُ أحبّتِي
وبأيِّ أرضٍ خيموا وأقاموا؟
مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ
صَبٌّ رمَتْهُ من الفراقِ سِهامُ
واللهِ ما اخترتُ الفراقَ وإنما
حكمتْ عليّ بذلك الأيامُ
قلت
حال الأحبة كما عرفتيهم
سخاء و حلم و وفاء
سلام من القلب أهديه لك
و سعادة لا يضاهيها رجاء
لك أهدي حروفي منمقة
بظلالها إن غبت هي اللقاء
بعيدة عن العين لكنك
أنت القلب و القصد و الأهواء
إن كان القلب يضنيه غيابك
فحروفك هي البلسم و الدواء
قالت
أنا و الليل و قمر الدجى
و نسيم الربيع دونك كيف يطاق
أخاف أن يجف قلبي يوما
و تنتحر بداخله الأشواق
فمتى يجود غيم الغياب بوصل
يجمعنا فيه الضم و العناق
قلت
كيف تخافي و القلب منك نبضه
بين النبض و النبض أنت الخفقان
لغة القلب أنت حروفها إن نطقت
أنت القصد و القصيد و العنوان
عاهدتك على الوفاء دون رياء
و أقسمت على العهد ما مر الزمان
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق