الثلاثاء، 30 أبريل 2024

قالت للشاعر إدربس العمراني

 قالت

يا ليتَ شعري كيف حالُ أحبّتِي

‏وبأيِّ أرضٍ خيموا وأقاموا؟

‏مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ

‏صَبٌّ رمَتْهُ من الفراقِ سِهامُ

‏واللهِ ما اخترتُ الفراقَ وإنما

‏حكمتْ عليّ بذلك الأيامُ

قلت

حال الأحبة كما عرفتيهم

سخاء و حلم و وفاء

سلام من القلب أهديه لك

و سعادة لا يضاهيها رجاء

لك أهدي حروفي منمقة

بظلالها إن غبت هي اللقاء

بعيدة عن العين لكنك

أنت القلب و القصد و الأهواء

إن كان القلب يضنيه غيابك

فحروفك هي البلسم و الدواء

قالت

يا ليتَ شعري كيف حالُ أحبّتِي

‏وبأيِّ أرضٍ خيموا وأقاموا؟

‏مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ

‏صَبٌّ رمَتْهُ من الفراقِ سِهامُ

‏واللهِ ما اخترتُ الفراقَ وإنما

‏حكمتْ عليّ بذلك الأيامُ

قلت

حال الأحبة كما عرفتيهم

سخاء و حلم و وفاء

سلام من القلب أهديه لك

و سعادة لا يضاهيها رجاء

لك أهدي حروفي منمقة

بظلالها إن غبت هي اللقاء

بعيدة عن العين لكنك

أنت القلب و القصد و الأهواء

إن كان القلب يضنيه غيابك

فحروفك هي البلسم و الدواء

قالت

أنا و الليل و قمر الدجى

و نسيم الربيع دونك كيف يطاق

أخاف أن يجف قلبي يوما

و تنتحر بداخله الأشواق

فمتى يجود غيم الغياب بوصل

يجمعنا  فيه الضم و العناق

قلت

كيف تخافي و القلب منك نبضه

بين النبض و النبض أنت الخفقان

لغة القلب أنت حروفها إن نطقت

أنت القصد و القصيد و العنوان

عاهدتك على الوفاء دون رياء

و أقسمت على العهد ما مر الزمان 

ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق