احلام على الرصيف
جلست ...هاهنا
أهدهد أحلامي
على الرصيف
أحلامي المضطربة
ك كغيم الربيع
جلست هنا ...
ألملم ...أفكاري الشاحبة
ك طفلة تحمل
داخل سلتها
بضع وردات
والكثير والكثير
من التوسلات ...
جلست .... وأنا
أردد في خلدي
توجسا ....
ليس إلا ....
لعلي أفلح
ولو هذه المرة
في تذكري ...
جلست ....
وأنا لا أدري
كم مر من الوقت
مذ غادرت حبيبتي
تلك الشقراء
أم السمراء
جلست ....
هنيهات أو أقل
أو لربما أكثر
أنصت بتمعن
لأزيز قلبي
جلست ...
تحت الظلال
أؤنس المقعد القديم
كم كنا أصحابا
أيام الصبابة
جلست ... ولكن
هل جلست حقا ؟!
ذاكرتي ناخرة
ربما بهذيان أو خرف
عابدين احمد