الثلاثاء، 14 مايو 2024

صداح النغم للشاعر عيسى نجيب حداد

 صداح النغم


غرود يباهينا

كلما حنه الوتر عزف

على شغاف لحنه يمطر همس

بين الثنايا يتجذر عشق الزهور نغم

في صفوات الامزجة رنت كؤوس طربك فرح

اشعلت المهج بغنج الحسان من مفاصل الزرع

ايها الغادى كالعصفور بين كلماتك ترتل بمزمار

قل للقصائد ان الرحاب تهفهف بسمائها عناوين

تذوب فيها كل اللقاءات عشق ازلي عبر نوافذنا

تتراقصها عيون المها على جداول وانهر المرور

حين ترتسم ابتسامتنا من على قيثارك  الحزين

لتقول يا ساكني مواطن عزفي ارتحلوا عطاش

لتحنوا إلى التواجد على مسارحي كلما تغنيتم

هناك بنيت في ارواحكم منزلة لن تنسوها للابد

لان عزف شبابي مذكور بفواصل الذاكرة كحب

يهفو على النفوس كعبق مهاجر من اودية سنين

تضاجعه الاحلام وفر من سعادة ازمنتكم باحزان

ان اشرقت شمس الضحى ترنم الصباح اهزوجتي

ان امستكم الليالي صرخت اهتكم تنادي الطفولة

مرهونة بقايا الذكرى الخالدة لكم محرمة النسيان

هي رمزية للوفاء مقرونة بعهد إلبقاء تشعل الشمع

ليشعشع نور البصيرة ارواحكم في منافذ التواجد

انا اللحن المسافر طويت بثنايا غربة سفارة ايامي

وددت هز سرير الارتعاش باحضان الحوريات امل


                                المفكر العربي

                            عيسى نجيب حداد

                       موسوعة نورمنيات العشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق