صداح النغم
غرود يباهينا
كلما حنه الوتر عزف
على شغاف لحنه يمطر همس
بين الثنايا يتجذر عشق الزهور نغم
في صفوات الامزجة رنت كؤوس طربك فرح
اشعلت المهج بغنج الحسان من مفاصل الزرع
ايها الغادى كالعصفور بين كلماتك ترتل بمزمار
قل للقصائد ان الرحاب تهفهف بسمائها عناوين
تذوب فيها كل اللقاءات عشق ازلي عبر نوافذنا
تتراقصها عيون المها على جداول وانهر المرور
حين ترتسم ابتسامتنا من على قيثارك الحزين
لتقول يا ساكني مواطن عزفي ارتحلوا عطاش
لتحنوا إلى التواجد على مسارحي كلما تغنيتم
هناك بنيت في ارواحكم منزلة لن تنسوها للابد
لان عزف شبابي مذكور بفواصل الذاكرة كحب
يهفو على النفوس كعبق مهاجر من اودية سنين
تضاجعه الاحلام وفر من سعادة ازمنتكم باحزان
ان اشرقت شمس الضحى ترنم الصباح اهزوجتي
ان امستكم الليالي صرخت اهتكم تنادي الطفولة
مرهونة بقايا الذكرى الخالدة لكم محرمة النسيان
هي رمزية للوفاء مقرونة بعهد إلبقاء تشعل الشمع
ليشعشع نور البصيرة ارواحكم في منافذ التواجد
انا اللحن المسافر طويت بثنايا غربة سفارة ايامي
وددت هز سرير الارتعاش باحضان الحوريات امل
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق