جَمَالَكَ قَدْ أَخَذَ عَقْلِيّ ..
و مِنْه تُسَارِع نَبْضِي ..
هَاجَمت أَحْلامِي ..
تَاهَتْ فِي غَرَامِك أَيَّامِي ..
كَيْف سَأُنَال حُبُّكَ و رِضَاك ..
و أَفُوز بِنَبِضك وَ هَمَسَك وَ هَيّامك ..
خُلِقَتْ كَمَا كُلُّ الْبَشَرِ ..
لَكِنْ هُنَاكَ شَيْئًا قَدْ حَصَلَ فِي جَوْفِ أُمُّك نَوْرًا قَدْ انْتَشَر ..
إشَارَة وَاحِدَةٍ ..
فِيهَا الْأَمَانَ لِمَشَاعِر قَاحَله ..
وَ تَنَام أَحْلَاماً سَاهِرَة ..
فَقَطْ عَلَامَةٍ مِنْ رَأْسَك ..
بِالْقَبُول و الْمُوَافَقَة دَام ظِلُّك ..
الْحَبّ يَا فَاتِنَة يَا بُهَيَّة ..
غِذَاء لِلرُّوح و مِشْكَاة مُنِيرَة ..
و حُبُّك وَاجِبًا و أَمْرًا نَافِذًا فِي هَذِهِ الْمُسْتَدِيرَة ..
هَاشِم الْبَيك