رأيتُ البدرَ فأستذكرتُ وجهُكِ
كم بينُكِ وبينَ القمر شبهاً وإنسجاما
ياليتني أطلتْ النظرَ إليكِ ياقمراً
لكنَّ قلبي من حُسنكِ ذابَ وإستمالا
رحتُ أغضُّ النظرَ تارةً وأمشي
وكلّما نظرتُ إليكِ زادَ طريقي إعتدالا
فالبدرُ لهُ حُسناً يضاهي كُل حُسنٍ
لكنَّ حُسنُكِ زادهُ أضعاف الجمالا
فزيديني بفرطِ الجمالِ فيكي تغزُلا
إن الجمال من بعدِ حُسنك أعلنَ الإعتزالا
وزيدي بقلبي حُباً إن قلبي متيماً
بحبِ الجمالِ زيديهِ جمالاً ودلالا
فلما رأيتُ قمر الدُجى إستذكرتك
بدراً إكتملَ في وجهكِ الهِلالا
ولما رأيتُ الحُسن فيكِ كتبتُ شِعراً
يليقُ بكِ قصائد ومقاماتٍ ومقالا
#مارينا_علي_المنصور💜✍️