أَسْعِدْ بِــمَــنْ صَــلَّــى عَلَيْهِ وَسَلَّمَـا...!!!
أَحْـظَـى النَّبِيُّ الْـعَـالَـمِـيـنَ وَرَحَّمَا
وَأَبَارَ فِي الْأَرْضِ الْجَهَالَـةَ وَالْعَمَى
قَدْ كَـانَ للهِ الْــمُـــهَــيْــمِـــنِ سُلَّمَا
إِذْ لَـنْ يَـخِـيـبَ مَنِ انْـتَـمَـاهُ وَيَمَّمَا
أَسْعِدْ بِــمَــنْ صَــلَّــى عَلَيْهِ وَسَلَّمَـا
أَسْـرَى وَأَعْـرَجَـهُ الْكَرِيمُ إِلَى السَّمَا
فَـــأُجِــلَّ فَــوْقَ الْأَنْــبِــيَــاءِ وَقُدِمَا
كُلٌّ غَدَا بَــيْــنَ الْــمَــلائِــكِ مُخْدَمَا
شَـــــرَفًا وَكُلٌّ زَادَ فِـــيــهُ تَــكَــرُّمَا
أَكْرِمْ بِأَصْفَى الْخَلْقِ صَرْحًا أَوْ دَمَـا
مِنْ قَبْلِ أَنْ خَلَقَ الْـمُـهَـيْـمِـنُ آدَمَــا
قَدْ كَانَ نُـــورًا نَــيِّـــرًا وَمُـنَـمْـنَــمَــا
فَــــانْـــقَــــادَ كُلُّ الْخَلْقِ فِيهِ مُسَلّمًا
جِــنًّـــا، جَــمَـــادًا، ثُــــمَّ خَلْقًا مُبْهَمَا
يَــــــا حَـــبَّـــذَا مَنْ كَانَ أَعْلَى أَكْرَمَا
قَـــرِنَ اسْمُهُ بِـــاسْمِ الْإِلَـٰـــهِ وَمِنْهُمَا
يُـــبْـــنَــى لِــدِيــنِ اللهِ أُسًّــا قَـيِّـمَـا
إِنْ بِــالــشَّــهَــادَةِ مَنْ يُــقِــيـمُ تَكَلَّمَا
وَأَتَى الْحَجِيجُ لِــحَــقِّ حَـجٍّ مَـوْسِمَا
أَفْدِيهِ نَـفْــسِــي وَالـنَّـفَـائِـسَ وَالذِّمَا
طَــابَ الْـفُــؤَادُ إِذَا هَـــوَاهُ مُـتَـيَّـمَـا
وَبِـــأَنْـــفِـــهِ أَضْحَى لَـدَيْـــهِ مُرَغَّمَا
بَلْ حُــبُّــهُ فَـــــرْضٌ وَأَوْجَبُ مَلْزَمَا
وَاللهُ أَوَّلُ مَــــــنْ أَحَـــبَّ وَسَــلَّـمَـا
وَبِـــهِ حَـــوَى أَهْــلُ السَّعَادَةِ مَغْنَمَا
كُلُّ الْفَضَائِلِ جُــــــزْءُ فَضْلٍ يُنْتَمَى
فِـيـهِ وَمِــنْ رَبِّ الْــبَــرِيَّــةِ أُلْـهِــمَـا
صَـلُّـوا عَلى مَنْ كَانَ كَــنْــزًا أَعْظَمَا
بَـــــلْ عَــنْ أَبٍ أَوْ كُلِّ أُمٍّ أَرْحَــمَـــا
عَدَدَ الرَّمَــــالِ وَكُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَا
أحمد تجاني أديبايو