(رسالة)
مدينة العنادل الخضراء _____
_______________________
أيتها المتمردة على جيوش الحنين
كل مساء ترقصين على
أصابع الفرح تشعلين الليل شموعا
تزرعين فوضاك في القلب
وترحلين دون وداع.....
رفقا بالقلب الذي نهشته أنامل
الحنين يسرقه خيالك يعذبه
كل ليل يبات يخاطب النجوم
يلتهب فؤاده بنار الفراق في شوقأً إليك
رفقا بهذا المسكين المنطوي قلبه
على السكرات
يعد النجوم كل ليل يكلم روحه
التي أضحت سجينة بين يديك...
إلى متى؟ هذا العناد والأيام تتسارع
إلى الرحيل تمتد بالعذب وتتقلص بالفرح
تعالي نعيد للآماسي طعمها الحقيقي
نهرب من زيف المواعيد المؤجلة
من الأحاديث المملة دعينا نتحرر من
قيود الأعراف والشرائع
نرحل بعيداا إلى غابات السعادة
أين يكمن الطهر ويحيا الحب
وتحتفل العنادل الخضراء بالحياة.
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)