لكِ الآن
لكِ الآنَ نهرٌ منَ الذكرياتِ
خطىً في ثرى اعترافي
بأنّي كتبتُ كثيراً
إليكِ وكان البيانُ بشعرٍ
رشيقٍ بحسِّ الحروفِ وجمرِ الكلامْ
لبستُ حروفي
وقد أرتديتُُ الجفافَ بطهرٍ
أحلّقُ في مهب ريح.ٍ
على ربوتينِ بصدْرٍ
لتأخذَ منّي أكفّي
وتصقل فيها مرايا الرّخامْ
ليشرئبَ الشوقُ في خلوة الروحِ ..
من عاصفٍ قد تمطّى بثوب الغرامْ
بدأتُ الضياعَ بصمتكِ..
في وصفِ ماقيلَ عند اللقاءِ
فضاع الخيالُ..
ووهجُ الثراءِ سوى ما يرى..
لا يوازي احترازي
لوصفٍ تغنّى بتلك الشّفاه ببهجةِ ريحٍ بغصنٍ
فتيٍّ تعثّرَ في انبلاج الزهورِ بوقتِ الفطامْ
فيصل البهادلي
٣١ / آيار/ ٢٠٢٤