السبت، 6 يوليو 2024

أأنت للشاعر سهيل درويش

 أأنتِ....!!

ـــــــــــــــ

أأنتِ زرعتِ الورودَ هناكْ...

هناكَ بعيدًا ...

بحيثُ يجنُّ

وريدي إليكِ ، بُعَيْدَ رؤاكْ ؟

أأنتِ جرحتِ وريدي برمشِ

ورحتِ تغنين همسَ عيوني

وصوتَ صداكْ ؟

أأنتِ سريتِ بجفنِ عيوني

ورحتِ مساءً برحلةِ شوقٍ

فكنتِ نعيمًا، وكنتِ جحيمًا

بطيفِ ملاكْ ؟

سؤالٌ يجنّنُ خفقَ وريدي

فيغدو نشيدي ، كطيفِ صداكْ...!

ألوّن صبحي بلونِ الرموشِ

ولونِ الجفونِ ... ولونِ لماكْ

عديني بأن لا أموت بعين

أراها كأني ...

رأيت هناكَ مليكةَ عشقٍ

تروح الأيائل " طبعًا " معاها...

وتأتي معاكْ ...

أأنتِ همستِ لظلّ البنفسجِ يغفو بوردٍ

فلملمَ قلبي

وجاء عيوني

يريدُ لقاك ...؟

وحقِّ الإله ،عيونُك ليلٌ

و تأتين قلبي بأجفانِ بدر

يغني ، ويهمس صبحًا غِناكْ

وحقِّ الإلهِ جفونُك لونُ سماءِ الصباحِ

ولونُ المغيبِ ... ولونُ الجراحِ

ولونُ الغروبِ ، ولونُ الشقيقِ

ولونُ مساكْ

أحبّك حبًّا ...

تجنّ إليه طيور البراري

تريدُ ، تطوّفُ....

 دومًا معاكْ ، وتبدو كما الياسمين يفوح

بصبحٍ شذاكْ ...!!


بقلمي

سهيل أحمد درويش 

سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق