____ موعد على رصيف الضياع ____
وقف طفل الرصيف
ينتظر...
و عواميد النور
تبدو في لفيفها
وحيدة...
غامضة الأنوار
تحتسي مكرهة
كأس المطر!
و الشوارع ...
أشباحها حزينة...حزينة...
مسبلة الظلام
تحتضر
و الرياح طفلة عابثة
غاب عنها الوعي
و الحذر
لقد مضت
قطارات الليل
مثقلة بالصبر
و لم تأت التي
من أجلها
ضاع العمر...
_فوزي علي عليبي/تونس.
_آخر حرائق السوسن.28/6/2014