" إعترف .... بماذا أعترف ؟ "
في ليلة مضيئة
أقبلت عليه بغتة
كالحمامة البيضاء
بنظراتها الفاتنة
وهو غارق في نومه
لتبوح له بإعجابها
بكلامه الذي فتنها
وسار يمزق قلبها
و يتردد في أذنيها
وبعد حوار دافىء
حكت له عن أحاسيسها
وإعترفت له بحبها
فأصرت وألحت عليه
وبصوت خافت في أذنيه
غرست في الأعماق سؤالها :
"إعترف فالدور عليك "
وفي ذهول قال: "وبماذا أعترف؟ "
"أنك أنت الآخر تحبني"
فما كان منه أمام إلحاحها
الا أن يقول : " أعترف اني
معجب بك وأحبك "
فحكمت عليه بحكمها
بالوفاء لها وعدم هجرها ./ .
عبدالرحيم أفقير
- المغرب - 🇲🇦