إفصاح
وتقوّست في عمرنا المنثورِ..
فوق الشوك ِ
قائمةُ الظهورِ على كفاف الظلِّ
والعيش القليلْ
نتأمّل الموتى على الطرقاتِ
نجهد في الخيالِ
بما تمخضَ من حضورِ الملتقى
في زحمة ِ الأخرى
ونحصدُ خيبةَ الآمال بالرؤيا.
ونجلو الأمس
من بؤس الحاضر الموبوء
في نهج ٍ تدرّن والجُنى
كان الدليلْ
وتلحّفت أفكارنا
وتكلّست من دمع أسباب النكوصِ
حوافز الرؤيا وفي هبوب الريحِ..
غرّبَ ما يحاكي المدَّ دون الأخذِ
في الإرصاد والزّاد القليلْ
ونقيّمُ الاسفارَ تحت مجاهر البترولِ
للياقوتِ والمرجانِ يا زيفَ السرابِ
وقلة الأنظار في مهد الحروف ِ
بطينة الأجداد بين الماء والبردي
تعانق سرَّ أسرار النّخيل ْ
فيصل البهادلي
١٠ ايلول ٢٠٢٤