يا قاتلى
سقطت بواديك الردى براعمى
وتلتها احبال الرجا .. والعتاب
قد جاء يوم .. انت فيه معدمى
يا روح روحى .. وسر العذاب
باقاتلى .. انسيت عهدا للهوى
أم كان كل ذاك الهوى.. سراب
أين الذى قد كان منك هائمى
أين الورود أين العهود بالجواب
عصفت رياح الهجر منك اعظمى
عشقا فداك الروح فبل الرقاب
حكمت من بالعقل فيك لائمى
من قال إن العقل .. للأحباب
من الشريان للشريان تذبحنى
جافاك قلبك أم كان خلف حجاب
هاقد رضيت يراق زكى دمى
اما قد رضيت إن تراه صواب
لك فى القلوب محبة ومودة
لا يعلمها إلا خالق الأسباب
هاقد قالها الرعاة وما جرموا
فيا لجراءة عادت إلى الأعراب
أحرام على بلابلة الحدائق قولهم
وحلال على البدو .. و الأعراب ?
اقربانا لمن تهوي استبحت دمى
عش هنيئا .. .. فلا عليك عقاب
ولتشعل النيران له سامرا
فلا عليك من الحاسدين حساب
ولتهدى القلب له صاغرا
ولتعرض الأسلاب منى بالحراب
وهزى إليك بجذع الروح منى
تساقط عليك ما اكننت وطاب
ولتحفظى ذاك طوال الزمان
فغدا تعرفين كم كنت اذاب
أين الذى قد كان منك يحدثنى
أو كل ذا قد ضاع وذاب .?
هل انت من ذاب قلبى يعشقها
أم كنت وهما وراء نقاب .?
إن تغلقى أبواب قلبك قاطبة
فمتى اوصد فى عالم الأرواح باب ??
بقلمى .. عبدالوهاب أنور