أحببت من الأنام محمدا
وحبه في القلوب تعبدا
لله الواحد تقربا وتزودا
وطاعة لأوامره وتوددا
فهو النور الذي به يقتدى
والرحمة المهداة والهدى
طوبى لمن بخلقه إحتذى
وعلى غر نهجه قام مأبدا
سيد الخلق الرسول المحمود
النبي المختار من ربه الودود
الشفيع يوم الجمع المشهود
حبيب الرحمن عين الوجود .
عليه أزكى الصلاه والسلام
من ربه الواحد المولى العلام
وعلى ٱل بيته والصحب الكرام
ما غردة الطيور وهدل الحمام.
بقلم: الشاعر الزجال الكاتب
محمد السوارتي الإدريسي