نريدُ الحياة
لها ما ترى
وناظم ليلي بقاء الحبيب
بصولة حبٍّ أراها بنهرٍ يعانق أمسي
ويرسي التّفات العيونِ بلحظة عشقٍ
لبحري ويجرفُ حلْمي هناكَ
إلى حيثُ عشْبِ الثّرى
ولي العشبُ أغنيةٌ في براري المدى
وللحاكمِ السّوطُ يجلو الظهورَ
كما عنده المال تلُّ التلالِ
وعند الفقيرُ صدى...
...................................
لكلِّ انتظاري رحيق الهبوبْ
هبوبُ الجنوب بنخلٍ وطلعٍ طروبْ
يفجّرُ صوتا يريد الحياة ويعشقُ نوراً
يزيدُ هدى
سألقى بقايا العطورِ بنفس المكانِ
أريد الحضور أريد النحورَ لتسمو
بدفْء اليدين وهمسٍ لهوب
يشدُّ القلوب ويثري
جموع النضالِ بطرد البغاة ونحر العدى
.................... . ..................
لها جنّةُ الصمت يرقى هسيسُ الثيابْ
بوقت التّلاقي. وفجرُ الربيع يهزُّ الملال..
ولحن الدوالي يزيدُ الصباحَ بعزف الشفاهِ
وشهدِ الرضابْ
وننشدُ هذا النشيدَ
ولو كان حرُّ الحرابِ
يعانق نحراً كنحرِ الردى
فيصل البهادلي
٥ ايلول ٢٠٢٤