_________. خَزَفٌ .و طين
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
همسي كأن شفاهه خُرْس ٌواحرفه كما لو أنها حَمَأٌٌ وصلصال ٌ
كما لو أنها خزفٌ وطين
كان الطنين بهيئة الجلاد يجلدني
يعاملني معاملة العتاة
وأشقياء المجرمين
وجع انتظاري كالطنين
أوتار إحساسي بلا حس ٍوصوتي قد يُصنّف في عِدَاد ِالغائبين
الحزن أحرفه العجاف بدهشة الفوضى الفسيحة
والخرابُ مرشحٌ للإنتشار وللتوسع بالجنون
قلبي يُساومني على المخزون ِمن أحزانه
وكمية المسموح ِ من نار المواجع والأسى
وأنا أماطله بوعدي ثم أخلفه الوعود بكل حين
بعض التراتيل التي
حَيدٌ عديم النفع ِيمتح من أنين الصمت ِ
أو جسم ٌ لباخرةٍ بقيعان المحيط رَسَتْ وغيبها العميقُ عن العيون
رُقُمٌ محنطةٌ كإسفين السفين
قصّوا جوانح بهجتي واستهلكوا حلمي على مرِّ الليالي والسنين
ضحكوا بأوهامٍ عليّٰ وطمأنوني بالمواسم والبيادر والدهون
حتى إذا انفلت العقال تنصلوا
وكذلك الحمقى على مرِّ العصور لحتفهم يُستدرجون
لاتركمي حزني على كتفي
على روحي المُغَيب والممزق بين أسنان القوارض
والسعالي
والذقون
في كل يوم ٍمن حياة الآدمية ِ
مابقي منها ومن أنفاسها أُحصي وأحسب غلًّتي
وخلال ذلك تستبد بي الظنون
ءأنا جديرٌ بالهوى
بهواك ياأحلى وأغلى مايكون ؟ ؟ ؟
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________