قصيدة. معذرة يا أمتي جئت معاتباً .
ندُكُ رؤوسنا خلف الشاشات عمــــــــدا ونخشى أن تُدنِس وسامتنا الشظــــايا
ونَصُم آذاننا من دَوي مُفَرْقَعـــــــــــــــة ونَفر مُدبِرين مِن هَولِ المَنَـــــــــــــــــايّا
ونَبْني الشُموخ على رَث الهشَاشَــــــــاتِ لِنَعتلي الصَــــــرْحَ ونَنْعَــــــــــــم بالهَدَايَا
صِرنا كَما النَعَام إذا ما حَمِيّ الوطيـــــس نَهُبُ سِرّاعَا إلى أجْدَاثنا صَوبَ المَــــرَايّا
تُمزِقنا الحـــــــــــــــــــوادِث في الحَشَى وتَحلو لنا الأشْعَار في غَــــــــــزَلِ الصَبَايّا
مَعْذِرة.يا قُوم جِئْتُ مُعَاتِبــــــــــــــــــــــــاً ومَن يُعاتِب نَفْسِي غـــــــــيري و سِـــوايَا
كِلابُ اللَيْل بِالأشْبَالِ عَابِثـــــــــــــــــــــــة ونِعَاجنا العَرْجَاء تَجْهَرُ بِالخَـــــــــــــــــفَايَا
يَمُوتُ صِغارنا جَـــــــــــــوعَى وعَـــطْشَى و تبْكي الأُمَهَاتُ مِن هَـــــــــــــــوْل الرَزَايّا
نعْقد اللُقْيا بِمُفْتَرَقِ الطُــــــــــــــــــــــــرقْ لِيفْترِق الجَمْع مُنْذُ البِدايـــــــــــــــــــــــــه
صَدَأتْ سُيوفنا في الغِِمْــــــــــــــدِ مُرْغَمَة فَصِِـــــــرْنَا القَاعِدُونَ نَبْــــــــــكِي كَالوَلاَيَا
نحْنُ الشَهامَة عُنْـــــــواننا يا أُمَـــــــــــتِي
ونحنُ لِلإقْدَام تَعْـــــــــــرِفُنَا الثَنَايّــــــــــا
نحنُ يَا أُمَة الإسْـــــــــــــــــــــــــــــلام عِزٌ ولن تعلو على رايَتنـــــــا في الأُفْقِ رَايَــهْ
إنَ التَخَاذُلَ رِجْسٌ مَنَ الشيطان منهـــجه
وإنيَ لِلْأهْوالِ جَلْــــــدًا بِمَا كَسَبَتْ يَدَايَا
وأُفٍ على الصَمْت الرَهيب لَطَالـــــــــــــمَا شُنِقَتْ على حِبَالهِ كُل الضحَايَـــــــــــــــــا
بقلمي. الشاعر. فريجات عبد الحميد العلندي الجزائري.