يا لَيتَ لي أن أُشرِق
يالَيتَ لي أن أنبثقَ وأُشرِقَ
من قَلبِ الحَكايا..إلى فَضاءِ الأُمسيات
إنَّ روحي ..تُقَدِّرُ كُلّ ما هوَ كائن
إنّني ما كُنتُ لِأخبو..
لَو أنّني أستطيعُ الضّياء
لَستُ أنانيّاً لِأرجو العَيشَ وَحيداً
أنتقي أروَعَ الدّروب
لِأزرَعَ أبهى الورود
وَ أرويها بِمدادِ مَحَبَّتي
وَ أنثُر ذَرّات الأمَل ..في يَدِ التّاريخ
بِنَغمَةِ صَوتِيَ الشَّجيّ..وَ إحساسِهِ الشَّفّاف
مُهَدّئاً لَوعَةَ الحَنينِ..الّذي يَمتَزِجُ بِالحَنايا
مُتَمَسّكاً بِالشَّغَفِ السّاكِنِ في الخَلايا
لِأنثُرَهُ عِطراً .. يَملَأُ الوجود
... ...
أمضي في دُنيَتي...لاتَكفيني الحكايات
يُرافِقُني الغِناءُ..وَ يُدرِكُ الجَميعُ أُمنيَتي
... ...
أُحاكي روحي قائلاً:
«لَرُبّما كانَ الفَرَحُ أروَعَ مِن كُلِّ هذا»
في داخلي أُمنياتٌ ...
تَرجو الأنامِلَ أن تَبوحَ بها
... ...
لِلّهِ هذا الشّعورُ الّذي يَملؤني بِالحُبور
كَاللّؤلؤِ المَنثور..
أُنشِدُ أُغنيَتي
لِلّهِ الحَمد
وَإنّا بِرَحمَتِهِ وَ عَفوِهِ موقِنون.
ريم محمد سورية