قيود النفس
في خضم التشتت
ووحي لا يُلقى عليه،
في معبد التصور،
تتوق روحي،
بهيكلها المتشكل بي،
لتحطيم قيودها.
بين أنياب القلق والرهاب،
واقتراب السكون المنبثق بالنداء.
مجسمٌ لحقيقة المرسل في الذات،
بمخالب الفقد،
ومغتصب الأنا،
للجهة اليسرى لذاك القابع في الحنايا،
الذي لا يفصله سوى حضوره.
وعمق الفيض بما تجود به،
حفنة انتظار،
وبضع كلمات.
سلام السيد