غزوة البجع
وحين سالتها
جفلت
فمددت حرفا طال خصلة شعرها المعقوص من جنس الذهب
فترنحت كلماتها وتبدلت
لم يبقى فيما بيننا الا المحبة والحياء
والادب
وتراجعت خطواتها
وتبدلت نظراتها
والحرف ما زال رطب
واردت دون ارادة
انما حصل الفراق والجفاء قد وجب
فبكيت عشرا بعدها
شوقا
وفي البال الرطب
لم اصحو الا والاذان قد علا
وبلال يدعو للصلاة دون من او عتب
قلت الاجابة للصلاة اولى
فعسى تقينا من اللهب
فيصل جواعده ١