مذكرة
—————
قولوا لها ما زلت أهواها
وما زلت في المحراب
وطئت هواها
قولوا لها ما ليَ وللدار
من الفراق أحييها
وقد خلت من هواها مغانيها
ومن حمرة شَفَتَيها سرى
في نواحيها
حتى إذا هب ريح الغبش
وانحنت
أغصان الزهور رفقًا
في مجاريها
حدثوها…
لا يكاد القلب ينكرها
وكأس لا يكاد الدهر ينسيها
هيهات ما الصبا
يشجيني بنورها
وإنما يغريني بما فيها
وغدت والقلب
مجروح بلحظتها
والعين في ظلمة ترنو تلاقيها
فيا ويح قلبي من ألم
جروح لها
تزيد النفس جراحًا
لا تداويها
——————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي