الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

Hiamemaloha

مسافرا أبي في زمة الله للشاعر فريجات عبد الحميد

 كتبت هاته الأبيات في رثاء والدي (رحمه الله) والذي توفي بتاريخ 

28/10/2021

 كتبتها في شهر رمضان  حيث تذكرت ومع مائدة الإفطار شغور مكان والدي.. فغادرت مكاني ورحت لأختلي  علني أرى طيفه في إحدى الحجرات، فراح قلبي يمسك قلمي ودمع العين محبرتي. ورحت اكتب وأكتب وأكتب 

رحمك الله والدي الغالي  . ورحم الله جميع المسلمين.. لله ما أعطى ولله ما أخذ.. 


رثاء والدي (رحمه الله وجميع موتى

المسلمين). بعنوان.. مُسافرا أبي في 

ذِمة الله.. 


بكيتُ لمَا رأيتُ مكانكَ شاغِرا يا أبـــــــي وأحزنني غيابك يا هِلال عَن رمضـــــــانُ 


فرُحتُ أُطارِدُ طيفَك في كُل حُجْـــــــــرة

كما تُطارَدُ الفرَاشَات مِن الصِبْيـــــــــــــان


فارَقَتْنَا الحياة أبي مُذْ  فَارَقْتَــــــــــــــــنَا وهل يرحل البحر يوماً عنِ الحيتــــــان؟ 


غِبْتَ أبي فغَابَ الوعِي عَنَا والحضُــــــور وغــابَ الحِـــــــــــرْص عنَـــــــــا والرَزَان


أمُسافرا  أنتَ أبي؟؟ وقدْ طالَ الغيــــابُ  والسفرْ وهل تستغني عنِ المطر الجِنان؟ 


ومن يدعو لنا غيركَ بالهِداية يا أبــــي؟ حين كُنَا نُقابلُ الإحْسانَ بالعِصيّــــــــــانِ 


وما خَطر الفِراق لنا بِبَـــــــــــــــــــــــــالٍ وقد غيّبَ الموتُ  عَنَا صوتك  والحــنانُ 


بكيتُ ودمــــــــــع العين مِحْبَرتـِــــــــــي

وقُلتُ للصبر ليتك ياصبر صبــــــــــــران 


وبَلَلَ الدمع أوراقي. لما انفجرت مُرغمــًا وصَرَخْتُ بِلا وعْيي كَماَ الوَلْهـَـــــــــــــان


رحَلَ  أبــــــــــــــــــــــي وسيأتي غَير أنَ رُبمَا تَعطلتِ الطائرة عن الطيــــــــــران؟ 


وللغائب حُجَتــــــــــــه أو رُبــــــــــــــــمَا

سيطرق الباب مــــــــــــــــــــــــــع الأذان 


أو رُبمَا أتىّ وعَرَجَ للغابة كعادتــــــــــــــه كي يتَفَقَد الزَرْع ويسْقيّ النَخل والرُمان  


كيف أرثيك وأنت للقلب نَبْـــــــــــــــــضٌ  وأنت تاجُ الرأس عندي والأمـــــــــــــــان 


وأنت تاج الرأس عندي والأمـــــــــــــــان رحمك الله يا خيــــــــــــــــــــــــــــــر أب  


وأسْكنك الفردوس مـــــــــــــــــن الجِنان


بقلمي.. فريجـــــــــات عبد الحميد 

العلنـــــــــــــــدي الجزائـــــري 🇩🇿

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :