قصيدة التشكيل والنصّ
اسم القصيدة أنهار النهار
التشكيل*١
لو يعود الحلمُ في فجرٍ
على مرآى النهارْ
لو يعود الومض في عينيكِ
يأخذني إلى عمْق المدارْ
لو يذوب الضوء في ثوب اللقاءْ
كي أرى في ملمس الخصر انحناءات المدى
بين الرداء ْ
النصّ
صورٌ في جنّة الأحلامِ أوقفتُ لها
كل مشاريعي الّتي كانت تحوك الفجرَ
في عينيكِ في سرِّ الفرحْ
تتغنّى في رحابِ الومض من عينينِ طيباً
تقرأُ الإرسال في صمتٍ إذا شبّ الهوى
وآثار الوجدَ ،والوجدُ قدحْ
صار شوقي مثل أنهارِالنّهارْ
يضربُ المعتمَ يُبري من عباءات الدّجى
وجه الحصار ْ
كي أرى ما كان يلهو
في حواشي طيّة الثّوبِ..
إذا الثّوب انفتحْ
لو بدت تهرس عظمي
في معاني نظرةِ الطّرف وتلوي
صورَ المعنى لحرفي
نحو ظلٍّ من ظلال النّخلِ والهمس الّذي..
ناغى خوافي رقّة الأشعارِ فوق العشبِ
حتى ثوّر الشّفتين في عصفٍ نضحْ
١*التشكيل هو اللحظات الاولى قبل كتابة النص وهو حالة
ضبابية او مثل الغيوم قبل نزول غيث القصيدة وقد يكون مشابها الى النص او يختلف عنه ولكن هنالك حبل سر ي بينهما
واعتقد انه يفسر النصوص التي تكون مبهمة وطلسمية
١١ ايار ٢٠٢٥
فيصل البهادلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق