لا تسألي
لا تسألي… فأصابعي ثكلى
مذ فارقت يدكِ
آهٍ... ليتَها في حضن كفكِ
سكنت وماتت
صوتي...!!!
خبأته في دمعتكِ الأولى
(أتذكرينها...؟)
كي لا يُروى يومها أنه يبكي
لكنني ما عدت أعرف:
هل أخفيته عنكِ أم عني؟
لا تسألي
يُتم ناي عن بحته
ما عادت بحته تكفي
آيات وجعه
كأن ليله لاينام
لا تسألي
فكل الأسئلة خذلتنا
ونحن نُكسر كل يوم في صمت
و موت
نحمل وجوهاً كانت لنا
نحضن صوراً بردت
ونرتجف حتى البكاء
لا تسألي
أني أخاف من السؤال
عن السؤال
فكلما حاولت الرحيل
أمسكني الحنين وقال: ابقَ
فأبقى... كبقايا ضوء
يكأن نجاتي
في غرقي
✍️ بقلمي: عمر أحمد العلوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق