قصاصاتٌ شعرية 195
انتصار1
لوجهِكُ آياتُ الكتابِ وقُدْسِهِ
يُناديكِ ربّي مثلَ موسى بنفسِهِ
تباركتِ يا أُختَ الشهامةِ والتُقى
بمِقْوَلِ حقٍّ فتَّ صخراّ بفأسِهِ
_
نوح
لقد عاشَ نوحٌ ألفَ عامٍ لدينِهِ
وما ٱسطاعَ إقناعَ العبادِ بدينِهِ
ولكنَّهُ دونَ العناءِ بساعةٍ
دعا كلَّ حيواناتِه لسفينِهِ !
_
انتصار 2
علِّموا أبناءَكم أنْ هذهِ
قِمَّةُ العزِّ افتخاراً ليس * ميسي
هذهِ أطهرُ خلْقِ اللهِ . يا
* نصرُ فوقَ العُهرِ بالعُربانِ دوسي
_
سألوا العُرْبَ أينَ أنتم أجابوا
نحنُ يا سادةً بأدنى القاعِ
هنَّأوهم قالوا لهم مرَّةً أُخرى....
سلاماً لن تسقطوا في القاعِ
__
بأُمَّتي
إذا وُزنتْ كلُّ الرجالِ بكفَّةٍ
ترى رجحتْ *نصرٌ على الكفِّةِ الأخرى
كفاها من الأصلِ الشريفِ أرومةً
ومن جبلٍ وصفاً ومن قِمَّةٍ نَسرا
_
محمد علي الشعار
10/4/2028
ويُضربُ في بطنٍ ويصرخُ يا ظهري
فقالوا له.: ما دخْلُ ظهرِكَ بالبطنِ ؟
فقال لهم : لو كانَ لي ظهْرُ داعمٌ
لما ٱسطعتُمُ ضربي بتاتاً على بطني !
_
وبعضُ أُناسٍ مثلُ تعقيبِ عطسةٍ
إذا رحلوا عنا شكرْنا على النعمةْ
لهم حطَبٌ في الوجهِ يُشعلُ غابةً
ومنذُ قرونٍ ما وجدْتُ بهِ بسمةْ
_
و وسعْ على الإمكانِ قبرَكَ في غدٍ
تباركتَ فناناً أصيلاً وتُبدِعُ !
هنا ترقبُ الأوصالَ كيفَ تُجمَّعُ
وفي ظُلمةِ الأكفانِ كيفَ تُقطَّعُ
فيا مُفسِداً إبليسَ رفقاً بحالِه
كأنَّكَ من عينيهْ والروحِ تُنزعُ
_
ولو جُمِعَ الصابونُ في الأرضِ كلِّها
لما ٱسطاعَ تنظيفَ الحقارةِ في أُسِّكْ
لقدَ خجلَ الخنزيرُ في البَرِّ واستحى
وأنتَ بتاتاً ما ٱستحَيْتَ على نفسِكْ
سينتظرُ الحفْلاتِ بابُ جهنِّمٍ
وترقصُ جمْراتُ العواهرِ في عُرسِكْ
تباركَ فنٌ من نعالِكَ رازقاً
إذا كانَ زقُّومُ المطاعمِ من غرسِكْ .
_
وأرجوكَ إنْ أدخلْتَني جنَّةً غداً
فأبعدْ إلهي أهلَ غز ةَ عن عيني
وذلكَ كي لا أذكُرَ الحالةََ التي
قضَوا قبلُ في الدنيا من الجوعِ والأَيْنِ
أريدُ فقطْ أنْ يمحوَ العقلُ صورةً
وينساهمُ دمعي وتنساهمُ عيني .
_
وفارقُُهُمْ سِنَّاً ثلاثونَ حِجَّةً
فزوجُكِ لم يُخلقْ إذا كنتِ عشرينا
سيُخلَقُ جيلٌ يُدرِكُ الأمَّ جَدَّةً
تزيدُ على الستينَ سِتّاً وسِتينا !
_
أرى قادمَ الأيامِ عقَّمَ دربَهُ
فلا رغبةٌ تندى ولا حاجةٌ تُقضى
قصيرونَ والأحلامُ أعلى وِسادةً
ومن دونِ تحقيقِ المنى كلُّنا مرضى .
_
محمد علي الشعار
25/4/2025