اعانق الشعر كما اعانق السماء
فيه داء و فيه دوائي
على رصيف الكلمات
أشيد صرح كبريائي
و احضن الحروف حرفا حرفا
و أرمي كل وجع ورائي
و أمد يدي الى الحنين
و أضمد جراح بكائي
فأصمد كما تصمد أرض الحروب
و أهرب الى من ليس لي سواه عزائي
أركن إليه بلا خوف
و أرسل له دموع رجائي
فينشرح صدر فؤادي
و أعود إلى قصائد إنتمائي
....
طروب قيدوش