ذبل الورد
على شرفة الياسمين
يغفو الورد على رائحة
الحنين شوق يحلم
بغربة السنين
في كل لحظة ووقت
وحين دق القلب بغزارة
وأمطرت السماء
وجع وأنين ذبل الورد
وصار صوته حزين
غابت الشمس وأصبح
الليل طويل دقت
ساعة المغيب تاه
الوقت عن الطريق
أبتعد عن المكان وصار
في سجن عميق
لا صوت يسمعه ولا ضوء
يرفعه والقمر منه بعيد
غرق بسواد الليل وأصبح
شريد سكن الفراغ
ووحشة الصمت الرقيق
كأنه حلم وخيال يحضنه
رفيق ياليته كان في بيته
العتيق كطفل برئ
يبكي والدموع تذرف من
عينيه رحيق هادئ موج
البحر ونام وحيد
نور الدين موعد