أَصْدِقَاءُ الظِّلِّ
يَمُوتُ الْحُبُّ فِي عَيْنَيْكِ صَمْتاً
وَتَرْحَلُ عَنْ دَرْبِي الْأَنَاشِيدْ
أَسِيرُ وَرَاءَ أَظِلَّتِي
وَأَرْمِي فِي الرِّيَاحِ جِرَاحِي الْمَفْتُوحَهْ
تُنَادِينِي وَمَا عَادَ الْجَوَابُ يُرَدُّ
تُرِكَ الْقَلْبَ وصَارَ مِنَ الزُّجَاجْ
سَقَطْنَا مَعاًفِي لُعْبَةِ الْأَيَّامِ
وَكَسَّرَنَا قَوَاعِدَالْخَسَارَهْ
يَبِيعُ الزَّمَانُ ذِكْرَيَاتِنَا الْبَيْضَاءَ
لِرُّعْبٍ فِي سُوقِ الْغُيُوبِ الْمَاطِرَهْ
وَنَبْقَى نُرَتِّلُ في الْمَدِينَةِ الْحَزِينَهْ
نَشِيدَالْوَدَاعِ الَّذِي مَا كُتِبْ
هيفاء بن مفتاح
تونس