.. " الحب حين أراك..."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
أراك فيخصب جدب الوجود ْ
وينفتح العمر مثل الورود ْ
وتزهر ساعاته فرحا
ويبدأ عهد الصبا من جديد ْ
ويبسم فجر حياتي بنور
وقد أشرقت منك شمس الخدود ْ
وتنتفض الروح في عالم
عن العالمين بعيد.... بعيد ْ
أراك فترقص أشعار رأسي
وجسمي ابتهاجا بأجمل عيد ْ
ويرتجف القلب حتى كأني
أحس لأجلك نبض الوريد ْ
وأشعر بالكون حين أراك
بتسبيح خالقنا بسجود ْ
بوجهك كم لاح ضوء الفضاء
بهاء ووجهك عندي يزيد ْ
عيونك تبدو لعاطفتي
نهارا ببيض وليلا بسود ْ
فهاتيك طرس شعوري وهذي
لأنف ضميري مداد القصيد ْ
عيونك فيها جميع الحياة
وفي نظراتك عمري يعود ْ
وكل الذي أرتجيه بها
فيا لعيونك كيف تصيد ْ ؟!!
وكيف لأجفانها ربطتني
وفيها دخلت حياة العبيد ْ ؟!!
أراك فتصهرني لحظات
تذوبني ذوبان الجليد ْ
وتسكرني رفرفات تنادي
وأسمعها مثل لحن النشيد ْ
تردد : حبي.. وقلبي.. وعمري
ودونك كل الدنى لا أريد ْ
كلامك أحلى وأغلى كلام
وصوتك للروح نغمة عود ْ
أريدك لحن حياة جديد
فمن ذا سيعرف عزف الوحيد ْ ؟
أما من لقاء يلوح لنا ؟
أما من سبيل لكسر القيود ْ؟
سأبقى أحبك رغم ابتعادي
ويبقى هواك ورب الوجود ْ
أرد عليها بلحن عتاب
أظنك تعرفه بالردود ْ
أحبك مثلك من غير شك
ولكن صمتك أقوى الحدود ْ
كذلك حبك حين أراك
إلى هذه الكلمات نعود ْ
أحبك بالنظرات الطوال
ولم يعجز الطرف عما يريد ْ
فإن تعشق العين دون لسان
فماذا أقول ؟ ... وماذا أزيد ْ؟!
بقلمي/ أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
أراك فيخصب جدب الوجود ْ
وينفتح العمر مثل الورود ْ
وتزهر ساعاته فرحا
ويبدأ عهد الصبا من جديد ْ
ويبسم فجر حياتي بنور
وقد أشرقت منك شمس الخدود ْ
وتنتفض الروح في عالم
عن العالمين بعيد.... بعيد ْ
أراك فترقص أشعار رأسي
وجسمي ابتهاجا بأجمل عيد ْ
ويرتجف القلب حتى كأني
أحس لأجلك نبض الوريد ْ
وأشعر بالكون حين أراك
بتسبيح خالقنا بسجود ْ
بوجهك كم لاح ضوء الفضاء
بهاء ووجهك عندي يزيد ْ
عيونك تبدو لعاطفتي
نهارا ببيض وليلا بسود ْ
فهاتيك طرس شعوري وهذي
لأنف ضميري مداد القصيد ْ
عيونك فيها جميع الحياة
وفي نظراتك عمري يعود ْ
وكل الذي أرتجيه بها
فيا لعيونك كيف تصيد ْ ؟!!
وكيف لأجفانها ربطتني
وفيها دخلت حياة العبيد ْ ؟!!
أراك فتصهرني لحظات
تذوبني ذوبان الجليد ْ
وتسكرني رفرفات تنادي
وأسمعها مثل لحن النشيد ْ
تردد : حبي.. وقلبي.. وعمري
ودونك كل الدنى لا أريد ْ
كلامك أحلى وأغلى كلام
وصوتك للروح نغمة عود ْ
أريدك لحن حياة جديد
فمن ذا سيعرف عزف الوحيد ْ ؟
أما من لقاء يلوح لنا ؟
أما من سبيل لكسر القيود ْ؟
سأبقى أحبك رغم ابتعادي
ويبقى هواك ورب الوجود ْ
أرد عليها بلحن عتاب
أظنك تعرفه بالردود ْ
أحبك مثلك من غير شك
ولكن صمتك أقوى الحدود ْ
كذلك حبك حين أراك
إلى هذه الكلمات نعود ْ
أحبك بالنظرات الطوال
ولم يعجز الطرف عما يريد ْ
فإن تعشق العين دون لسان
فماذا أقول ؟ ... وماذا أزيد ْ؟!
بقلمي/ أنور محمود السنيني