أبرهة الكذاب
من ديوان / اللقيطة
للشاعر / مصطفى فريد
إنزف وسطر يا قلم
أنفخ فى كور النار
طهر حروف الألم
يمكن يكون إنذار
وتفوق عقول العرب
والجار يحب الجار
وحقوقنا بعد التعب
ترجع بعدل التار
ويعود لنا إللى اتنهب
من عمرنا وينكتب
على أمة المليار
تبعد عن المكلمة
تلعن أبو مسيلمه
تفرد جناح الفرح
وتداوى قلب انجرح
جرح اليتامه طفح
فى المسجد الأقصى
على إيد كلاب خنازير
سفكوا دما. الطاهره
يا امنا العدرا
الصمت لفلفنا
ماعدنا نتكلم
ولا حتى نتألم
إحساسنا مات فينا
والعمر بيضلم
تايهييين فى سكتنا
غازلين مصايدنا
من جهلنا بإيدنا
الخوف سكن فى الروح
ريحة العطن بتفوح
صورة الوطن بتروح
والقدس لساها
فيها الوليد مدبوح
مسفوح دماه م البوح
وعقولنا متمطوحه
فى الهلس والصرمحة
بنعد ع المسبحة
شهدائنا فى المذبحة
كل الكلام نحنحه
مع شجب له مصلحة
لحساب ولاد الكلب
لا عرفوا دين ولا رب
إمتى الغضب ينصب
على أبرهه الكذاب
وهيكله المزعوم