بقلم الشاعر إدريس العمراني
حين يتكسر النبض
ارجعيني إلى هواك
فلا زال القلب يهواك
لا زلت أمني النفس بلقياك
أعيديني إلى سكة الهوى
لينتعش قلبي و أراك
ساعديني فإني أخاف
أن يموت الحب و السبب عيناك
كيف انساك؟؟؟
و انت الأصل و الباقي فروع
كيف انساك؟؟؟
و انت الجرح الكامن في الضلوع
حاولت النسيان و عدم الرجوع
جربت المباح و الممنوع
دعوت في السجود و الركوع
استخرت و استخرت
فزادتني الاستخارة منك قربا
أشواقي إليك ما أقساها
هجر النوم عيوني
ساعات الوصل غابت معانيها
أعيديني لأيام اللقاء
تصفحي الماضي و تذكريها
الحاضر أحلى فلا تنكريها
كلما حاولت الفرار من الاشواق
أخطو و أجد نفسي فيها
انت حكاية تتصدر الأوراق
أتنفس على كف الليل لقياك
أرسم على وجه الصباح محياك
متى تنزعي ثوب الفراق
عجزت أن أنساك
بين الحنين و الشوق محتار
لا بديل أراه و لا اختيار
النبض كسرته الأقدار
ماذا أقول و ما العمل؟؟؟؟
تعبت من التماطل و الأعذار
سأكتفي بك حلما
سأروض النفس على الألم
ما دام اليأس غطى كل أمل
إدريس العمراني