حكمت نايف خولي
اسمُ حبيبتي
وعلى شفاهِ الفجرِ
أكتبُ اسمَ من أهوى
فينبلجُ الصباحْ .....
فحروف اسمِ حبيبتي
صاغتهُ آلهةُ الجمالِ من البهاءْ
حاكتهُ من أنقى رحيقِ النورِ
من وهج الضِّياءْ
وعلى رموشِ إلهة العشقِ الخصيبْ
دندنتُ اسمَ حبيبتي
وعزفتهُ أنشودةً للعاشقينْ
معزوفةَ الأشواقِ والحبِّ اليقينْ
أغرودةَ الأفراحِ للقلبِ الحزينْ
ترياقَ كلِّ متيَّمٍ ولِهٍ يؤرِّقهُ الحنينْ
وشفاءَ داءِ المغرمينَ الحالمينْ
اسم من أهوى تردِّدهُ الطيورْ
والفراشاتُ تهمسُ باسمها
وهْي ترشفُ من تويجات الزهورْ
كلُّ الخليقةِ والطبيعةِ والبشرْ
تتمنَّى اسمها تاجاً وعِقداً يزيِّنُ جيدها
اسمُ من أهوى مطلبُ الدنيا وأكسيرُ الحياة
هو سرُّ أفراحِ القلوبْ
حلمُ ابنِ آدمَ عبرَ أمواجِ الدهورْ
لكنَّه مثل السرابِ مموَّهاً ...
متخفياً خلفَ الضبابْ ...
متستِّراً لغزاً وأُحجيةً ....
يعشِّشُ في الصدورْ
أحزرتموهُ أحبتي ؟
حكمت نايف خولي