بقلم الشاعر بوحيا حسن
إذا طرقت باب قلبي
من الهموم مطارق
نظرت لصورة أمي
فتلاشت مطارقي
وإذا لفت عنقي
من الأزمات مشانق
تذكرت ضحكات أمي
وفُكَّت مشانقي
وإذا ضاقت نفسي
وتوالت الضوائق
استحضرت دعاء أمي
وانفرج تضايقي
وإذاما كنت وحيدا
في بحر الحزن غارق
سارعت و كلمت أمي
وإذا بالحزن مُفارِقي
وإذا ما أسقطتني
في الحياة عوائق
توسلت دعاء أمي
فانتثرت عوائقي
وإذا ما كان لي
في العقوق سوابق
رجوتها صاغرا
فَتعفو عن سوابقي
دعوات أمي
فوق رأسي بيارق..رفرافة
فلا نَكَّس الله ما حييت بيارقي
كفى بالأم شرفا
إذ كرمها الخالق..فأمر ببرها
ولست بِعاصٍ لأمر خالقي
#حسن