ساعة عشق
بقلم الشاعرة نعيمة سارة الياقوت ناجي
بوابة الغرابة تنشطر
ولى زمن هاروت وماروت؟
فيا بابل انهضي
كسري القيود....
الشمس تكبر بين المتعبدين
اَفلة...والقمر اَفل
وهذه الأفول تبعثرني...
أيتها الشمس الراحلة
أشرقي بين المتاهات
الشوق ينتظر اَسفا...
مكبل الأطوار غضبانا
والنصر بين الغياهب
يصفف الأمنيات...
من يضبط موازين العشق؟
وكل التأويلات أضغاث أحلام...
وحده الإله يدثر الأسرار ...
يوثق عهد الحب...
يكلم نبيه وتهوى الجبال...
ترتعش السماء خشية
على أصوات الماَذن
وأجراس الكنائس
تتنادينا الأرض
من عمق الأقصى...
تمزق صكوك الوهم...
ونرتمي بين صفوف العابرين...
إلى جنات الحلم...
نراقب الليل و البدر
ولحظات الغروب...
والنجم حين يسطع وينطق في الأعالي...
فهل تدركه عين الشمس؟
والسؤال يقين بين الخلق والخلق
وهذا الكون المتبختر
تحت سلطة الإله...
الحمى قاتلة!!!!
من فم البندقية...
والبحر صاخب ممتد بين الفصول...
فهل تسعفنا بعض الكلمات
كي نراود الغرق
ونستخرج الصدفات؟
نرفع شارات النصر
من بين رقصات الموج...
البحر عنيييييد يا خليلا بلاعنوان
يفتش عن حب
عن مأوى في عقر البيت...
البحر زوبعات في الليل
وكبرياء الملح فيه
يذيب القصائد ...
أيها الإله ...
ابعثني بين الأطياف
لعلي أصاحب الرعشة المنتصرة علي...
لعلي أنحني مهزومة فوق الموج
تذروني رياح الرغبة ...
عاشقة أو معشوقة
أو خادمة للمعابد
تحت أقدام الأصفياء
أو لربما يضحك لي قدري....
مرسولة من السماء
إلى أقصى البراري
أشتم عبير النسائم
المتصاعدة من أعلى الجبال....
زهرات الأعالي فواحة!!!!
فهل يستجيب القدر؟
وأرتد عن خوفي
لأفنى فيه...
هي ساعة العشق ...
لعله الفناء
أولعلها بداية الحياة تحت شعارالموت....
نعيمة سارة الياقوت ناجي