كـتـبــت وداعــــا
مجاراة لقصيدة صديقي الشاعر صبحي زايد وإن اختلف الوزن والقافية مع المشاركة في الوجدان :
شـعـر : سعـيـد تــايـــه ( البحر الطويل ) عمان في 8/2/2022
كَـتَـبْـتُ وَداعَـاً حـيـنَ قـد تَـرَكُوا الـدِّيَــارا فَضِعـتْ ضَيَاعَـاً كـان َأفقـدَنِي الـوَقَـارا
يَـراعِـي بَـكَـى لَمَّــا رَأى البيْــتَ مُقْـفِـــراً فَبَلَّـــلَ قـلـبِــــي بالـدُّمُــــوعِ جِهَـــــارا
حَجَـزْتُ لِقلبِـي فـي المَحـازِنِ غُـــرْفَـــةً تَـنُـوحُ بِهَــــا روحِــي تـئِــنُّ مِـــرارا
رَحيلُــكِ يَــا دُنْيَـــايَ قــضَّ مَضَـاجِعِــي عَجِـزْتُ عَـن الصَّبْـرِ الجميــلِ مَــزارا
تَـزَلْزَلَـــتِ الآمــالُ وَانْسَـــدَلَ الـــدُّجَـــى تَـبَـخَّـــرَتِ الأحـــــلامُ زِدْتُّ عِـثَــــارَا
وَجيـبُ فُــؤَادي قــد أنــاخَ مِـنَ الأسَـــى وَرُوحِــيَ كَـلْـمَــى لا تَعـيــشُ نَهَــارا
رَبيـعُ حَـيَـاتِي قــد أبْعَـدَ النَّــأْيُ ريـحَهَــا فَـمَـا عَــادِ لـي طيـب يَـطـيـبُ نِشَــارا
نُـجُـومُ لَـيَـالِـي السَّعْــدِ وَلَّـى ضِـيَـاؤُهَـــا قِـدِ أنْطَـفَـأْتِ قــدْ صَـارَ عَيْشِـي مَـرارا
رِيَاضُ زُهـور الأرضِ قـد جـفَّ عـودُهَـا وَقـد ذَبُلَـتْ مـا عــادَ رَوْضِـيَ نَضَــارا
فمـا أبأسَ الإنْسَـانَ فـي سَــاعَــةِ الضَّنَى يَـــرُوحُ وَيَغْـــدُو لا يَعـيـشُ دِثَــــارا
فـيَـــا حَـبَّـــةَ القلْـــبِ المُـلَـــوَّعُ بالأسَــى فُـــؤَادِي ذَبيــــحٌ يَسْتَشــيــــطُ أُوارا
تقَـلَّــت عـلَــى نــــارِ الفِــراقِ مُتُــونُـــــهُ فـصَارَتْ ومِـنْ هَــولِ الجِمـارِ جَمَـارا
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
عمان _ الأردن
8/2/2022