فناء القلوب
بقلم الشاعر أمقران جلول
دس إلي السم في فؤادي
فبكى الفؤاد الأنين والتألم
قال مابال الكل أراد كسري
كأنما جدع نخل أراد التكلم
أيها البحر الهائج خذني إليك
فما أطيق في حضرتهم التبسم
خذني إلى القاع حيت لا أحد
ظلمات وصمت لاأبتغي التظلم
وأمر الحوت أن يلقيني في بطنه
فلدي في التسبيح والحمد التوسم
وأعزف لحنك الحزين على رفاتي
فماعهدت فؤادي هوى التنغم
وأخبر نسوة المدينة كلهن أن
العاشق أصابه الوهن و التسمم
فلايسقطن دمعة علي.وليصلين
في محاريبهن ويكترن علي الترحم
وليحمل رفاتي ..دراويش المدينة
والصمت حديتهم..فلا أحب التدمم
وليرميني المجانين بحجارة..
فهم لايستهويهم الصمت والتكتم
ولا تحدتو أحدا عني ففي..
شريعتنا لايجوز عند الأموات التكلم
بقلمي أمقران جلول