فانوس علاء الدين؟
بقلم الشاعر محي الدين أمهاوش
من بين كل الورى
ليلاي
لا أرى لها مثيلا
في كل من أرى
لا أرى سواها
ملئ الروح
والقلب والعين
أذوب في عشقها
دخلت حياتي
قلبت موازينها
بالضياء ملأتها
أسائلها
جن جنوني:
من أين جاءت
بمثل هذا الحضور
هذه الروعات؟
من أين خرجت؟
وأقول لها
لو كان خروجك
من فانوس علاء الدين
لكنت كسرته
وضمنت سلامتي
عدم عودتك
أتفادى طمعه
في إغوائك
أو استعادتك..
لكنك آية كبرى
من آيات الله
الخالق المصور
فسبحانه تعالى
على عظيم أياته
معجزة حواء..
ليلاي
زهرة عجيبة
في بستاني
مدت عروقها
في تربتي الملائمة
رفعت أعناقها
في الأعالي
ثباتا وشموخا
تتهادى وتتماهى
مع غيمات السماء المثقلة
وأينما حلتا
من سمائي
حل الغيث عليها
مدرارا..
...........................
بقلم: محي الدين أمهاوش