على صدى همسات النسيم
يغفو الدجى بحلم اليتيم
على صدر الدفء غافيا يتناسى صفعات البرد اللئيم..لينهض لهاثه بأنفاس متقطعة على طبول أسواق لمعان أنيابها مسننة كما الوحوش الضارية يلتهمون الصغير الذي يعجز عن الترويج وعدم الوقوع بفخاخ الكسبة والظلمة والجلادون.
دائما صغار المخلوقات يسهل صيدها لعدم حصانتها ممن يقدر عليها،
الساحة مع الأخضر وغياب الحلال،،،
مع فقدان الذاكرة ودقة التدقيق.
عجبا وليس بعجب لأن الإنسان الشيطاني هو صانع العجب ممن يعجنهم الزمن أرغفة سهلة المضغ للوحوش المنتشرة على أطراف الحلكة ودامس الظلام والظلام.
والسياط تبتسم بملحها وشدة رطوبتها تحالفا مع الأنياب المسننة سليلة النهش والأنساب احتكارا وشطارة في نقض وقنص الفرص ممن شلهم الواقع ليتسكعون ضعفا وزحفا دون قوام.
هذا الشريان المفقود هو القانون المتخفي لأجل غير مسمى وهدف مجهول والسفين وسط الموج يتلاعب به يمينا وشمالا على قرقعة الضعيف تتراقص النغمات.!!!!!!
ههههه يضحكنا مايبكينا بجد والجد اصبح هزل الجميع وسخرية الجيوب المنتفخة من رمق الضعفاء، مخالفا كل فرائض الأديان السماوية وكأنه غاب الحق ليتعرف الجميع أين يصب مجرى انهارهم الهائجة جنونا وتكالبا وطمعا وجشعا يتنرمون على أنين أوجاع الجوعى وصرير أسنانهم تقلصا من برد الظلم والظلام ،اللهم اعفو عن ضعفاءك .
( اتقوا الله يا عباد الله في بعضكم)
( نجاح واكد سورية)