تسيل
بقلم الشاعر أبو محمد الحايك
تبادل أهلها حبا بحب
وشوق في حناياها عجيب
فكم مرت حبيبتكم بكرب
فما اثنت عزيمتها الكروب
وكم بكيانها تركت ندوبا
وكم فتكت بأهليها الخطوب
ولكن الحبيبة ما استكانت
وإن يعلو محياها الشحوب
فصبرا بعد ضر هاج فيها
عسى يأتي لها فرج قريب
فكم من شوقها ذرفت دموعا
لأهليها وكم طال النحيب
وترنو للقاء بكل شوق
عسى اللقيا بأهليها تطيب
فتحظى باللقاء بهم جميعا
كما يلقى أحبته الحبيب
ابو محمد 27 12 22