درر رمضانية=
شهر رمضان شهر الفرص الثمينة فاغتنمها أخي المسلم المؤمن هو شهر الصيام والتصالح مع الله رب العباد. والمحبة والتٱخي بين إخوة إيمان.
التصالح مع الله بالرجوع إليه والإنابة والتوبة ورفع الأكف بالضارعة له وطلب المغفرة والرحمة فهو الغفور الرحيم يقبل توبة العبد وإن كثرت ذنوبه.
والمحبة والتٱخي بين ألأخوة الإيمانية بالتسامح
والتعاطف ونبذ الصبر، لان الأخوة الحقة تستمد قوتها من يقين الإيمان فإذا ضعف الإيمان دخلت الأخوة في السراب وبدأ حبل وصال القرب بالتراخي بين الإخوان فل نحافظ على أخوة إيماننا كما جاء في الذكر الحكيم.
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1)}
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الحجرات]
وفي الحديث الشريف
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه»
*** نحن إخوة ***
أخي لماذا الشتات والفرقة
ونحن في اﻷصل إخوة..
مهما اﻷيام تفرقنا
والمسافات تباعدنا
روابط عدة تجمعنا..
إخوة في الإيمان والدين
كلنا بشر من طين
لا من حديد صلب
ولا من عجين.
تحفنا اﻷرض
تلفنا السماء
نشترك الماء
والوطن والهواء.
ربنا الرحمن واحد
ديننا الحنيف واحد
لماذا التكبر والجحود،
قرآننا المنزل واحد
نبينا الخاتم واحد
لماذا التعصب والحدود،
قبلتنا واحدة
لغتنا واحدة
كفانا التناحر والصدود،
تاريخنا واحد
إلى متى الغرور
مجدنا وعزنا واحد
إلى متى النفور .
زرع هشيم كلنا
الموت حصادنا
والقبور لحودنا
والمحشر ميعادنا
فانظر أخي مآلنا
وكيف مصيرنا.
بقلم.
محمد السوارتي اﻹدريسي