سيدي يا أبا الحسن
سَيّدي يا أبا الحسنْ
يا حمى الدينِ والوطنْ
أنت حصنٌ ورحمةٌ
جئتَ للحقِّ مؤتمنْ
رافعاً رايةَ العدا
لةِ للمُحتَمِي مِجَنْ
وصَبوراً على الشَّدا
ئدِ لم تُثنِكَ المِحَنْ
فحباك الالهُ أخ
لاقَ قرآنِِهِ وَمَنْ
وعلى هدْيهِ سموتَ
نزيهاً من الدَرَنْ
وتبعتَ الرسولَ في
شرعةٍ أفضل السننْ
حيدرٌ خيبرٌ دحا
بابَها دونما وَهَنْ
يتباهى بحلمِهِ ال
حلمُ للناسِ في العَلَنْ
وَسَخِيٌّ أعطى السَّخا
ءَ المضامين والسكنْ
وبنى المجدَ مَنْ معا
ني عَليٍّ قد ارتكنْ
وَأتتْهُ عُرى السَّما
حَةِ والعفوِ في الإحَنْ
قالتا أنتَ كنْهُنا
أنتَ عَلَّمتَ ما حَسَنْ
كرَّمَ اللهُ وجْهَهُ
لم يُطأطِئ إلى وَثَنْ
هوَ للعلمِ مَهدُهُ
عندهُ مَجَمَعُ الفِطَنْ
بُدِّدَتْ مِنْ بهائِهِ
سبلُ الغَدرِ والفِتَنْ
رابطُ الجأشِ في المعا
ركِ ثَبتٌ وما ذَعنْ
علَّمَ الخلْقَ حكمةً
فضلُها باهضُ الثَّمَنْ
في صفاءٍ محبَّةُ اللهِ
دربٌ إلى عَدَنْ
رضيَ اللهُ عنهُ ما
يمَّمَ الحاجُ في شَجنْ
وسلامٌ عليهِ ما
حطَّ طير ٌ على فَنَنْ
صلِّ ربِّ على ال
مصطفى ما سرى زمنْ
وعلى آلهِ الأحبَّ
بةِ ما عارضٌ هتنْ
والصحابِ الكرا
مِ لهمْ رِفعةُ الشأنْ
د.محفوظ فرج المدلل