محاكاة شعر نثري بيني وبين الشاعر محمد درويش
البداية لي :
مزاجيةٌ أنا في هواك
لوهلةٍ يكون الحب سنةً
وفي أخرى أسترق من الحنين
بهلفةٍ وشغفٍ لثمة
لا تقل أين العيون الغافيات
في بريقهن مكرٌ و خدعة
لكنّ تحت شغاف القلب
الكثير...الكثير من الرأفة
أرغبُ زيارة الليل لرؤياك
فتخالجني رؤىً على حين غفلة
أحب الحب في محياك
وأهرب بحلمي لآخر الدنيا
مزاجيةٌ أنا في هواك
فلا تعانق بحضوي إلا الكلمة
جنون تحت رداء الخوف
يكحل السطور بحرفٍ وبسمة
في مهجتي وئامٌ أغزله لك
وفي ضميري راية حبٍ ولهفة
دع صدى القوافي يعلو
لا تخف من عينٍ تغدر بنظرة
فالهدب يشتاق ولشوقه
كلام صامتٌ كهمس النبضة
ورودك الحمراء في رياضي
تنثر العطور تكلل البسمة
يانجوايا ويا صديق الروح
عطر دواتك واهمس لقلمك بكلمة
فيرد الشاعر محمد درويش:
أما أنا
مزاجيُّ الهوى و شاعرٌ
أغرقه يم أشعاركِ
واستشعر معنى الكلمة.....
أنا لهفةٌ تلملم شعثها
بين أضلاعكِ الناعمة
ونختصر شغفنا في ضمة......
عيناكِ سيفانِ يبارزنني
فأصابني طعنة الهدب
فكانت لقلبي أجمل هجمة......
أصابني هوس اللقاء
فكانت إليكِ تسبقني روحي
وأذوب شوقا بأول لمسة......
أغترف غرفةً من حنين
يأوى قلبي إليها
إن غبتِ عن عيني لمحة......
نساجل الأشواق شعرا
لتسافر قصيدتنا على متنِ
شفتانا وتهمس بالغرام
وتهوى بين قُبلة و لثمة.....
وفي عباءة الليل نشدو
تصفو إلى لقيانا النجوم
تزيح عن ستار الليل غيّمة.....
وعلى أعتاب الصباح !!!
تزدهر قوافينا و ترسم
ملامحنا بألوان العشق
تهدي للشمس أجمل رسمة......
بتاريخ
٣٠ كانون ثاني ٢.٢٤