ما كان بين لحبها *** بقلم علي مباركي
غدوت أساجي ليالي السهاد
وحيدا على مضجعي دمعاتي
بملء العيون نطافا تسيل
وفي مهجتي أننة نكباتي
كبا خاطري لم اجده حيا
وفات بركب صبته فتاتي
دهاه غرام على من فديت
بعمري صباه الهجين بذاتي
وحين صفت عنه ضوائقه
تحصن خاف حدود حياتي
أ ما كان يوما يوجد بعطف
كذوب أ في اضطراب سباتي
وما أسبت الظن مني أهاتي
فحالت على المعاش صفاتي
وبت أضاجع طيف ودادي
بحزن وقلبي يود مماتي
علي مباركي
تونس في 23 فيفري 24