أقولها بشموخ للأستاذة امال السقاط الضخامة

 اقولها بشموخ .

             قد يحدث وفي لحظة تدبر واستغفار وذكر،وبعد صفعة خيبة وخذلان،ولسعة خيانة وغدر،ان تستجمع قواك بيقين وصبر، وقد آمنت  اخيرا،وفي قرارة نفسك،وباطن وعيك ،انما الناس  هي .،

ذبذبات كلمات  ، تسير لحكمة بامر ،و تتفاوت الخير والشر، بكتب حياة  ،تختبر ..... ،  تؤتر ،و توتر،  و.....تمر فتخبر.....، هي نفحات ببساتين وحقول ، ايامها  قد تبور اوتثمر،و.....قد تفوح باريج عطر ورائحة زهر،فلك ان  تعقل وتستبصر ، لتستبين اصل النبت باديم، وحيث  ،ولما ،وكيف  ومتى موسم الزرع يخصب اوفر فيثمر، لتبصر انى وحيث  يجب ان يكون مسعى الفكر ،قبل  خطو القدم بتهور ،وانت تستثمر الارقى والانقى بعمر،  لتزهر انت وتزدهر ،و يستمر هو، اكثرفاكثر ، ثم تنتقي حينئذ، الافضل  منه والاثمر ،و تحصد الاخير والأوفر.....

ها انت ياانا ،ياصديقي الصدوق ،و الوحيد بالعمر.، لم تعد لتغتر  بعناوين كتب تبهر ، وقد استوعبت الدرس اكثر، لم  تعد  تستفزك  زركشة ديباجة  اسماء ، وماهي الا خواء و زيف ومكر،   لتستسلم لها وبها كما كنت منبهر

لم تعد ليسحبك  ذاك  الناي ،حيث نغماته شدو وغمرة  ،وما هي الا خمرة وسكر تبعثه الوان بغلاف  لكتاب  خلابة، جلابة تؤسر و تسحر ، لتجذبك  اليها اكثر فاكثر، إذ الغاية   كانت.، ارتقاء وبقاء لرواء  ضمأ دفين عميق اغثر واغبر ، إذ اختزل جولته  وحسب،  قرب نهر،

هاانت لم تعد لتختزل  ابعاد المعنى و مسافات المبنى،. في اول حرف لعنوان بسطر ،لم تعد لتقترب .......، إلا بعدفكر ...وتدبر ...،

واستشفاف معنى واستنشاق عطر، وقلب الصفحات بعناية، لقراءة الحروف والفواصل وما بعدها و بتمعن  ادق وتدبر امهر،و ترو وحذر،حتى تستفيد،و تستثمر مما يظهر و مايضمر ، بمسؤولية ووعي، ورقي وتحضر  ،وحتى تكون  ياصديقي انت ياانا .،متفائلا دائما بالخير يستبشر، و حتى تقول   بشموخ:   انا بخير ، انا  بخير ، اجل انا بخير ،ولباقي  كل العمر، و  لله كل الحمد والشكر.

ذة.آمال السقاط الضخامة.