________ أرجوحة ٌ وطفل
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لا بأس أن أعتنق الحياة
بغبطة ٍتواكب الحياة قوة ً وشغفا ً
وعندلات
تُناسب الحلول بين ميسمي وأبجديةِ التي
ميسم مفرداتها في سائر اللغات
دندنات
مابين نهدة ٍ ونهدة ٍ قبائل ٌ من الفلول
حفنة ٌكجحفل ٍمن الجراد غير ِمنتمي
كالدود بين داخلي ومفصلي
يلزق بي
بلذة المتيمين بالشقائق الجورية السمات
امنحك الصعود والمكابرة
لاتنحني لعارض الرياح أو حماقة المهجنين والرعاة
لجشع السماسرة
تمنحني الحياة شمسها وابتسامة المغامرين
بحرص ناسك ٍ
يمجد الإله َ قلبُه ُبكل مايُحسه
وما يراه
دعائه وتمتماته السلام
تلويحة ٌ إلى الهواء الطلق والحنين
بهيأة ٍتنافس الملوك
والأباطرة
تصدر عن مغفل ٍ
وسادر ٍمحشش ٍأضاع نفسه من أجل شحطة ٍ
في لحظة انبهار
كرنفاله
يقيم بين الماء والاشجار
مراتعا ًتغازل الشعاع باشتياق
لديه مغزل ٌمن حطب ٍ قديم
ونوله الحميم
يحيك من حطام حلمه
من جرسه وأصفياء قلبه الأبي جوقة ً
من باقيات إرثه ارجوحة ٌودمية ً باذخة ً لطفل
تغازل المشكاة أبجديتي برشقة ٍمن يانع الكلام
لينِ الحروف
كما السنا شعاعُهُ
ترقرقي وأسلمي لخاطري الرجاء والقياد
وراء كل ذرة ٍمن العناد شهقة ٌ ورعشة ٌتلامس الفؤاد
أوزع ابتسامتي الوطفاء بين خاطري وعامل الرصيف
مع الشقي ذلك الذي يفترش المكان
يقيم في منفاه بين أعين المشاة والمدججين بالسلاح
تحتنك الآهات بعضه بشبقٍ منقطع النظير
أنط بين الحلم والنيران والجدار
رغائبي تمور نفسها لرشفةٍ ساخنةٍ من بن قهوتي
وخاطري يشتاق متعة الهدوء والسكون
لن أمنح ابتسامتي ولو لمرة ٍواحدة لضيقي العيون
لن أمجد الأنفار من عسس الأسوار
لنحتسي قسمتنا بمنتهى العناد والمثابرة
برغم جو الغيم والأوار
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________