بكاء الحروف
تعثّرت فوق ركام أحزانهم
على إيقاع قلبٍ حزين
يروي ياسمينتهم بدفء و محبة فتحمر وجوههم حبًا بجمر هيامي
لتلملم آهاتهم بلغة صامتة فيها الفرح ،فيها الحزن، فيها الصراخ و فيها المرارة و الشقاء كغيمة سوداء تغمرهم بهطول غيثها الذي يفرح البشر و ايضا المشاغبين و محبي الرقص تحت المطر، الذي ينعش القلوب برذاذه البارد ...
رغم اشراقة الأمل تهفو أيقونة الحروف، التي
قتلها حبر قلم ناقد مجنون بشكوى أشجاني
ولا يعلم ما الذي يكمن بين السطور
من شموخ و كبرياء
فيها الصامت و فيها الناطق
الذي كسر كلّ القيود
بإحساس و مشاعر ترتدي ثوب الأنين وثوب العاشقين
و لا حائك استطاع أن يُرَتِّقَ ثقوب القلوب
إلا الناقد المجنون بعشقه لحواء ولحروفه تجعل من بكاء الحرف الى بسمة تنير وجوه البشر و العاشقين بالأمل لنتذوق فرح الحياة من جديد
ريتا ضاهر كاسوحة