لقد خسرت الرهان...
بيدي اليمنى أضمومة خيبة
و بيدي اليسرى أقحوانة
تنوء يباساً
حبرٌ طائش يأبى الفطام
يندلق على صفحات الأيام
متمرداً على الحكاية
يلوكُ العثراتَ على مضض
و يئدُ نوتات الرياح
حتى لا تطفئ وهج الشمعات
كنت أصفف ضفائر الصبر
و أنغمسُ في لجج حكاياتٍ
خضتها بلون النقاء
طيف أسمر قادم من مدائن العتمة
و آخر أشقر فار من أقبية النسيان
و قمر يبتلع حشرجة الوعود
شمس شاحبة ثائرة على الغروب
هل سنلتقي يوما على بساط الصفاء
أم كل هذا ضجيج ذكريات كسيحة ؟
لربما أهديتُك قلبي قربانا
فقد خسرت الرهان حتما ..
حنان الفرون/ بلجيكا